المقالات

الموجات فوق الصوتية، أو ما يُعرف بـ “السونار”، هي تقنية تصوير طبي تستخدم موجات صوتية عالية التردد لإنشاء صور للأعضاء والأنسجة داخل الجسم. تُعتبر هذه التقنية أداة تشخيصية غير جراحية وآمنة، تُستخدم على نطاق واسع في الطب الحديث.

يُعد التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) من أبرز تقنيات التصوير الطبي الحديثة، حيث يوفر صورًا دقيقة ومفصلة لأعضاء وأنسجة الجسم دون الحاجة إلى استخدام الأشعة السينية. يُستخدم هذا الفحص في تشخيص مجموعة واسعة من الحالات الطبية، مما يجعله أداة لا غنى عنها في المجال الطبي.

تُعد الأشعة السينية (X-Ray) واحدة من أقدم وأشهر تقنيات التصوير الطبي، وتُستخدم على نطاق واسع في تشخيص عدد هائل من الحالات الصحية، من كسور العظام إلى أمراض الرئة والأسنان والمفاصل. ورغم بساطة الإجراء، إلا أن من المهم أن يعرف المريض كيف يعمل، وما فوائده، وما المخاطر المحتملة، وكيف يستعد للفحص بطريقة صحيحة.

الأشعة المقطعية، والتي تُعرف أيضًا بـ التصوير الطبقي المحوري، هي نوع متطور من الأشعة يستخدم جهازًا خاصًا يدور حول الجسم، ويأخذ صورًا مقطعية تفصيلية من زوايا مختلفة، ثم يجمعها بواسطة الحاسوب لتكوين صورة ثلاثية الأبعاد للأعضاء الداخلية.

يتمكن الطبيب من خلال هذه التقنية من “رؤية” داخل الجسم كما لو أنه مقطع عرضي، مما يساعد على تشخيص أدق للعديد من الأمراض والحالات المعقدة.

في عالم تشخيص أمراض القلب، يُعد فحص الإيكو (Echocardiogram) واحدًا من أكثر الفحوصات دقة وأمانًا في تقييم وظيفة القلب وبنيته. كثير من المرضى يسمعون عن هذا الفحص عندما يطلبه الطبيب، لكنهم لا يعرفون ما هو بالضبط، ولماذا يُجرى، وما المعلومات التي يمكن أن يكشفها عن القلب.

في هذا المقال المبسط، نأخذك في جولة لفهم كل ما يخص فحص الإيكو، متى يُطلب، ولماذا هو مهم لصحتك القلبية، وما الذي يمكن أن يكتشفه.